االعديد من الشباب يجدون صعوبة في فهم الفرق بين ريادة الأعمال و ادارة الأعمال رغم أن الفرق بينهم كبير رغم تشابه المسميات
ريادة الاعمال تشمل المشروع ككل انطلاقا من تصميمه وانشاءه ثم ادارته بطريقة فعالة (تقديم منتجات او خدمات فعالة، تكوين فريق عمل، البحث عن طرق تسويق مبتكرة، توصيل الخدمة او المنتوج الى الزبائن)، الشخص الذي يقوم بهذا العمل يسمى ب رائد او ريادي الأعمال، غالبا ما يكون حجم وتمويل هذا النوع من المشاريع صغيرا في البداية وتتسم فكرة المشروع وطريقة تنفيذه بالابتكار والابداع.
اما إدارة الاعمال تخص بدورها تسيير شؤون الشركة وتشغيلها بكفاءة، وهذا التسيير يشمل العديد من المجلات مثل التسويق، الإدارة، المحاسبة، الموارد البشرية، الإنتاج… اذن هي تخص بالأساس إدارة شؤون شركة قائمة والحرص على ضمان بيئة عمل منضمة، ولا يتحمل مدير الاعمال مسؤولية نجاح او فشل المشروع اذ يعتبر المدير موظف فالشركة وليس صاحب مشروع على عكس رائد الاعمال الذي يتحمل المسؤولية الكاملة لنجاح او فشل المشروع.
ريادة الأعمال من المواضيع التي تحظى في عصرنا الحالي بأهمية كبيرة ويسلط عليها الضوء لأنها ساهمت بشكل كبير في حل مشاكل اقتصادية واجتماعية عديدة، حيث انها تأتي بحلول مبتكرة للعديد من المشاكل التي تخص الخدمات او المنتجات، كما تساهم أيضا في خلق فرص عمل جديدة.
رغم ان ريادة الاعمال تتيح للشباب فرص للنجاح وإثبات الذات وهي دائما متصلة بالإيجابية والنجاح، الا انها تتطلب أيضا العديد من المهارات والتكوين للتمكن من مواجهة التحديات والصعوبات المحتمل مواجهتها، لذا فرائد الاعمال يجب ان يتسم بعدة سمات مثل:
الشغف –
اتقان لغة الحوار-
شخصية قوية-
القدرة على مواجهة التحديات-
شخصية اجتماعية-
طموح-
صانع قرارات-
يتوفر على دراية كافية بالعديد من المهارات الخاصة بالتسويق، التخطيط، الإدارة والاشراف-
القدرة على التعامل بإيجابية مع فريق العمل ومنحهم مساحة كبيرة من الحرية في اتخاد القرارات مع المراقبة الدائمة لتطور الخطوات-
.تتوفر حاليا العديد من الجامعات ومدارس التعليم العالي على تخصص ريادة الاعمال والتي تسمح للطلبة باكتشاف واتقان العديد من المهارات اللازمة التي تسمح للطالب فيما بعد سواء بإنشاء مقاولته الخاصة او تقديم الدعم والتأطير للمقاولين الشباب
:من مميزات ريادة الاعمال
التكيف مع تغيرات السوق والبحث المستمر عن حلول مبتكرة-
خلق مستمر لفرص شغل جديدة-
تحويل الأفكار الإبداعية الى مشاريع حقيقية-
احداث أثر إيجابي في المجتمع-
حرية العمل-
الاستقلال-
الربح الوفير في حال استمرار ونجاح المشروع مقارنة مع الوظيفة العادية-
:من سلبياتها
المخاطرة-
لا توجد ضمانات لنجاح المشروع او فشله-
رغم الاستقلال وحرية الوقت الا ان تأسيس مشروع والسهر على انجاحه يتطلب العمل لساعات طويلة-
تحمل الضغط-
دخل غير مستقر خصوصا عند بداية المشروع-
المنافسة-
تحمل المسؤولة-
عدم وجود الدعم المادي في غالب الأحيان-
التوفر على فكرة جديدة لا يضمن نجاحها بالتأكيد اذ لم تكن معززة بدراسة جدول معمقة-
في نهاية الأمر نذكركم انه لا يوجد سبيل واحد او طريق واحد للنجاح، الأساس في النجاح هو تحديد هدفك الخاصة انطلاقا من احلامك وكفاءاتك الشخصية ورسم الطريق للوصول اليها